شعر جميل لحب العراق
لا يا زمن ذقنا مرارة الجراح و ألم الفُراق
لا يا زمن عشنا سنين لنسيان الماضي
و انت تُعيد شعلة الماضي
أنتَضرنا طَويلا لِيَوم السَعد
فَأعلَننتَ وقوفَك لهُ كالسد
بَقينا سنيناً وسنين نَذكر شهدائنا
و أنت يا زمن تُزيدُ عَدَد ذِكرانا
لا يا زمن لاتَفتح نَهر الدِماء
وتعيد لنا القَهر و العَناء
لا لا تَنسى ألاغنياء فَتعطهم القوة و الثَراء
فتثأر مِن الفُقَراء لتعطِهم الفَقر و الشَقاء
أردنا دَقيقة مِن الفرحة
فَزدتنا هَماً و جَرحى
خِضنا حٌروبا مِن بداية ألاِسلام
و حتى بَعد اعدام صدام
سَئِمت مِن حُب الظالِم
سَئِمت مِن تَقبيل الخَوف
ايَكفينا خوفاً ايَكفينا ظُلماً ايَكفينا قَتلاً
سَئِمت مِن النَضَر اِلى ضُعف اليَتامى
سَئِمت مِن النَضَر اِلى عَينِ اليَتامى
اطفالٌ تشردوا رِجالٌ ماتوا نساءٌ بكن
أئكتَفَيتُم نَظَراً اِلى حالنا ام اِلى اوضاعنا
نتألم ونَترُك ورائنا
نَحزَن و نَنسى شُهَدائَنا
نُشاهِدُ المَظلوم يَقتل و نَقِف ساكتين
قادرين عَلى فِعل شَئ لكِن وافقين
ساكتين واقِفين نَنتَظِرُ مصيرنا اليَوم ام غَداً ام غَيري سَيُقتَل
نَحنُ عارِفين فاهمين لكن حُكامَنا ظالِمين
أقُلتُم يَوماً أن هتلر أبادَ الشعوب
فَحُكامَنا ابادوا القِلوب و سَرَقوا مالَ شَعبٍ طَلَبُه لِقاء المَحبوب
فَهُم ظالمين قاتلين لارواحِنا سالبين
جائرين ماكرين لاموالنا سارِقين
بعضنا انتفضظ بَعضَنا تَكلم و اكثَرنا كَتَم
سَئِمت رَنين القَنابُل و الاف العَوائل يَفقِدون احِبائَهُم
سَئِمت رَهبتهم مِن عَدوهم و هو يَخطِف اهلَهُم و اصدِقائَهُم
وَصَلَ حالنا الى الكِفاية
وَصَلَ عَدَد قَتلانا حَد النِهاية
فمِن بَين انقاض التُراب نحصِد خَيرات العِراق ونَاخُذُ قوة الحَياة
فَيا قَيد انكَسِر و ارحل عَن هذا البَلَد
لان شَعبَ العِراق اذا اراد قُوة استَمَدها مِن الله التي هبها في الارض الطيبة
فَلا تَتَقدَم يا عَدوا
فَمَن عادانا سُقناهُ الى الهو
وسقيناهُ جَمراً مَحشوا
بِنارٍ اوقَدها شَعبٌ عَدوا
نَقول للعراق
راجعين نَحنُ نَراك
راجعين نَحنُ ما نَنساك
سائلين عَنك و عَن سماك
عَن اهلك و ما ابتَلاك
نادمين نَحن لم نَرعاك
مُتالمين عَلى فُقدانك ارضك و هَواك
مُتالمين لِجرحك و المك لِفُقدانكَ شَعبك و قواك
مُتالمين لِحالك وتَعبِك الذين انهكاك
خائفين مِن خائنيك الذِين قَتلاك اهلَكَ و جاراك
شَمسُنا انارت قَلب البَشر
شَمسُنا اعادة نورَ القَمر
شَمسُنا حَرقت حِقد البشر
فَهل تَكفي حَتى يَوم ضهور مُعدِل قَوم قَلبِ الحَجَر
حان وَقتُ الكِفاح
حان وَقتُ وَقفِ النِزاع
أِنسى ياعِراق هذا الصراع
و ابدأ يوم الحب و العطاء
فهيا نَنسى شَوط البَغظاء و البُكاء
و نأخذُ أستراحةً مِن الفَقرِ و العَناء
لِنبدءُ شَوطاً نَستَغني فِيهِ عَن
الذُلِ و الشَقاء
عَن الخَوفِ والنِفاق
عَن الحُزنِ و العَناء
فَهيا نُغير مَصيرَنا بِيدنا لَيس بِفَردِنا بَل بِجماعتنا
فَهذا عراقُنا و هذِهِ حَضارتنا
نُعيدُ بنائَهُ يزدهرُ حصادُنا
تأليف عبد المجيد اكرم
لا يا زمن ذقنا مرارة الجراح و ألم الفُراق
لا يا زمن عشنا سنين لنسيان الماضي
و انت تُعيد شعلة الماضي
أنتَضرنا طَويلا لِيَوم السَعد
فَأعلَننتَ وقوفَك لهُ كالسد
بَقينا سنيناً وسنين نَذكر شهدائنا
و أنت يا زمن تُزيدُ عَدَد ذِكرانا
لا يا زمن لاتَفتح نَهر الدِماء
وتعيد لنا القَهر و العَناء
لا لا تَنسى ألاغنياء فَتعطهم القوة و الثَراء
فتثأر مِن الفُقَراء لتعطِهم الفَقر و الشَقاء
أردنا دَقيقة مِن الفرحة
فَزدتنا هَماً و جَرحى
خِضنا حٌروبا مِن بداية ألاِسلام
و حتى بَعد اعدام صدام
سَئِمت مِن حُب الظالِم
سَئِمت مِن تَقبيل الخَوف
ايَكفينا خوفاً ايَكفينا ظُلماً ايَكفينا قَتلاً
سَئِمت مِن النَضَر اِلى ضُعف اليَتامى
سَئِمت مِن النَضَر اِلى عَينِ اليَتامى
اطفالٌ تشردوا رِجالٌ ماتوا نساءٌ بكن
أئكتَفَيتُم نَظَراً اِلى حالنا ام اِلى اوضاعنا
نتألم ونَترُك ورائنا
نَحزَن و نَنسى شُهَدائَنا
نُشاهِدُ المَظلوم يَقتل و نَقِف ساكتين
قادرين عَلى فِعل شَئ لكِن وافقين
ساكتين واقِفين نَنتَظِرُ مصيرنا اليَوم ام غَداً ام غَيري سَيُقتَل
نَحنُ عارِفين فاهمين لكن حُكامَنا ظالِمين
أقُلتُم يَوماً أن هتلر أبادَ الشعوب
فَحُكامَنا ابادوا القِلوب و سَرَقوا مالَ شَعبٍ طَلَبُه لِقاء المَحبوب
فَهُم ظالمين قاتلين لارواحِنا سالبين
جائرين ماكرين لاموالنا سارِقين
بعضنا انتفضظ بَعضَنا تَكلم و اكثَرنا كَتَم
سَئِمت رَنين القَنابُل و الاف العَوائل يَفقِدون احِبائَهُم
سَئِمت رَهبتهم مِن عَدوهم و هو يَخطِف اهلَهُم و اصدِقائَهُم
وَصَلَ حالنا الى الكِفاية
وَصَلَ عَدَد قَتلانا حَد النِهاية
فمِن بَين انقاض التُراب نحصِد خَيرات العِراق ونَاخُذُ قوة الحَياة
فَيا قَيد انكَسِر و ارحل عَن هذا البَلَد
لان شَعبَ العِراق اذا اراد قُوة استَمَدها مِن الله التي هبها في الارض الطيبة
فَلا تَتَقدَم يا عَدوا
فَمَن عادانا سُقناهُ الى الهو
وسقيناهُ جَمراً مَحشوا
بِنارٍ اوقَدها شَعبٌ عَدوا
نَقول للعراق
راجعين نَحنُ نَراك
راجعين نَحنُ ما نَنساك
سائلين عَنك و عَن سماك
عَن اهلك و ما ابتَلاك
نادمين نَحن لم نَرعاك
مُتالمين عَلى فُقدانك ارضك و هَواك
مُتالمين لِجرحك و المك لِفُقدانكَ شَعبك و قواك
مُتالمين لِحالك وتَعبِك الذين انهكاك
خائفين مِن خائنيك الذِين قَتلاك اهلَكَ و جاراك
شَمسُنا انارت قَلب البَشر
شَمسُنا اعادة نورَ القَمر
شَمسُنا حَرقت حِقد البشر
فَهل تَكفي حَتى يَوم ضهور مُعدِل قَوم قَلبِ الحَجَر
حان وَقتُ الكِفاح
حان وَقتُ وَقفِ النِزاع
أِنسى ياعِراق هذا الصراع
و ابدأ يوم الحب و العطاء
فهيا نَنسى شَوط البَغظاء و البُكاء
و نأخذُ أستراحةً مِن الفَقرِ و العَناء
لِنبدءُ شَوطاً نَستَغني فِيهِ عَن
الذُلِ و الشَقاء
عَن الخَوفِ والنِفاق
عَن الحُزنِ و العَناء
فَهيا نُغير مَصيرَنا بِيدنا لَيس بِفَردِنا بَل بِجماعتنا
فَهذا عراقُنا و هذِهِ حَضارتنا
نُعيدُ بنائَهُ يزدهرُ حصادُنا
تأليف عبد المجيد اكرم